
صدق المشاعر
الوليد ال عامركلمات اغنية صدق المشاعر - الوليد ال عامر
يافالق الحب والنوى ياذ الجبروت العظيميامن بامرك كن فيكون اللي لايمكن يكون
يا نازع الروح الجسد
محيي العظام وهي رميم
يا مولج الليل النهار بكل فلك يسبحون
ادعوك دعوة مسلم مابين زمزم والحطيم
ياذ الجلال ومن تعينه قدرتك م احتاج عون
من الغوا خذني الى هدي الصراط المستقيم
ومن النوايا المشبهانيّه وخيبات الظنون
ومن تقلاب القلوب وفتنة ابليس الرجيم
ومن الحياه اللي بلا معنى ولا هم يحزنون
اليا تقدمت اعتنز باسمك ويالله يا كريم
واليا تراجعت إنّا لله واليهِ راجعون
شاعر من اللي قلت فيّ إنّي بكل وادي اهيم
ولاني من اللي قلت يقولون مالا يفعلون
في دروبي اللي كلّ ماسرّاني الليل العتيم
البعثره تمرجحت في الصدر والضيقه تمون
استوحش القلب النّدي واستفحل الجرح المقيم
وترجّل العقل وخُلع حكمه بضرب من الجنون
وقصّت شريط الذكريات المولمه نشدة غشيم
واعتقلتني كلّ كذبه مثل معتقل السجون
حان الهرب من خوف سمّاره ترى الحال السقيم
ومحاولة ستر اللسان اللي عيونه يفضحون
ومن قو تاثير انكسار الكفو في وجه اللئيم
ولحظة سقوط اعزاز الانفس والمقام من العيون
والكبريا والعنفوان انّ ارخصت قدر الحشيم
وازداد قدر اهل الدناءه والبشاعه والمجون
فقدتني واصبحت شخصٍ ماهب الشخص القديم
وأمسيت من ودّه يهوّنها وهي عيّت تهون
والله يا لولا الصباح لاقام يتنفًس والنسيم
وترنيمة الورقا وهي تسجع على خضر الغصون
ماكان عندي عينً تخبّي ولا ضحكة يتيم
تخفي وراها ماوراها من المآسي والغبون
ياليل انا وياك كنّا كالنديم مع النديم
وش لون مع من خانني قبلك وانا واثق تخون
كنت استتر بك عن عيون الناس وعلوم الذميم
وصرت انت من تستجدي الدمعه تطيح من الجفون
اوفى صديق ان كشّر انيابه وصار اعتى خصيم
حملٍ ثقيلٍ ينحني بالظهر ويهدّ المتون
في لعبة الدنيا من بيلعب بيلعب بالحجيم
وانا لعبت وقبل حتى اعرف عدوّي من يكون
اقبلت وفوادي حجر وأنكفت وفوادي هشيم
وان عدت احصّن مابقى ماعادت ضلوعه حصون
غامرت في أقسى مغامره يوصي تجنّبها الحكيم
ويخوضها اللي يجهل اللون الرمادي ايّ لون
اسرفت في صدق المشاعر لين والله العظيم
ماعاد صرت اعرف ي جنس البن آدم وش تبون
من اكثر الصدمات كم خيبه وكم جرحٍ اليم
حتى نسيت الضحك صدق اللي بيضحك ويش لون
حتى كفوف الوقت يوم اومت بتطعن في الصميم
تفاجأت في القلب لايوجد مساحه للطعون
خطاي ماخذت الليال بجدّ وافهم يا فهيم
ولا اعطيت من يستاهلون بقدر مايستاهلون
مثل ما فاليَمّ أُلقت المتوكله موسى الكليم
سبحان ربًّ قدّر ل هالفعله الامّ الحنون
القتني ظروف الحياه وهي تقول الله رحيم
خل الامل في الله ولله في خلقه شؤون
هامت بي امواج الزمن والوجهه بعلم العليم
ولا ادري بكفٍ تنتشلني قبل لا اغرق من تكون