كلمات انشودة فضل ربي عمر العيسى
يَنزلُ اللهُ للسَّماءِ نُزولًا
لائقًا جلَّ شأنُهُ وعُلاهُ
يسألُ الناسَ هل لكُم مِن سُؤالٍ؟
مُستجيبًا لكلِّ داعٍ دعاهُ
زيَّنَ الليلَ بالمصَابيحِ قبلًا
وحباهُ من نورهِ مَا حبَاهُ
إنما العُمرُ يا ابن آدمَ نهرٌ
لا إلهَ إلَّا الذي أجرَاهُ
فاذرفِ الدمعَ خاليًا في هزيعِ العُمرِ
طوبَى لمن هَمت مُقلتاهُ
واذكرِ الله سائلًا منهُ عَفوًا
وسَلامًا وموْئلًا تلقاهُ
إنَّ هذي الحياةَ من فَضلِ ربي
وارثُ الأرضِ لا مُحيطَ سِواهُ
فعظيمُ العطاءِ في كل شيءٍ
ما احتواه بفضلهِ مُحتواهُ
إنَّ هذي الحياةَ من فَضلِ ربي
وارثُ الأرضِ لا مُحيطَ سِواهُ
فعظيمُ العطاءِ في كل شيءٍ
ما احتواه بفضلهِ مُحتواهُ
رازقُ الطَّيرِ في السماءِ ومُهمي الغيثِ
مُحيي القُلوبَ وهِيَ فلاهُ
فالقُ الحَبِّ والنَّوى، بِعتُ رُوحِي
منهُ والقلبُ خالصًا، واشترَاهُ
مَا تعالت مَآذنُ الأرضِ حتَّى
طافَ سبعًا عَلى فؤادي نِدَاهُ
طَالما قَد رضيتُ باللهِ ربًا
ليسَ يقضِيْ حَوائجِي إلَّاهُ
ما عسى العبدُ فاعلٌ إنْ أحَاطتْ
مُغرَياتُ الدُّنا بهِ ما عسَاهُ
كلَّما ارتدَّ طَرفُهُ لاحَ برقٌ
وهمَى فوقَ وجْنتيهِ هَواهُ
ما عسى العبدُ فاعلٌ إنْ أحَاطتْ
مُغرَياتُ الدُّنا بهِ ما عسَاهُ
كلَّما ارتدَّ طَرفُهُ لاحَ برقٌ
وهمَى فوقَ وجْنتيهِ هَواهُ
تَسجعُ الآن في سَماواتِ عينيهِ
ويقبضنَ كالطيورِ يَداهُ
مالكَ المُلكِ أنتَ مَولاي مَالي
مَن مجيرٍ سِواك يا اللهُ
تَسجعُ الآن في سَماواتِ عينيهِ
ويقبضنَ كالطيورِ يَداهُ
مالكَ المُلكِ أنتَ مَولاي مَالي
مَن مجيرٍ سِواك يا اللهُ