كلمات قصيدة كمن أحب المتاهه - عمرو حسن
كَمَنْ أحَبّ المَتاههفي سَديم الذكرى وفليل قديم بالي
هل هدوء الرحلة أم عصف ارتحالي
أبدو كَقطعة أثاث في مكان عديم الزياره
كمن يقضي نهارَه بشكل هزلي ارتجالي
أنعي اللي مرّوا عليّا ان لم يمروا عليّا
أصاحب الحزن تاره واصاحب الخوف ليالي
أمِد إيدي لفراغي أقطف فراق الأحبّه
ارمي علاج الأطبّا وابتر ايدين امتثالي
لو لم يكُن نرسيس شاف انعكاس صورته
ما كان على النرجسيه تسكُن مكان عالي
لو لم يكُن والدي قطعة قلق عابره
ما كان ترَكني لمخاوفي تحتل أثري ومجالي
أنا ابن طرح القصيده ابن النشيد الحيّ
ضِل الخَيال النيّ فعشت نيّ فخيالي
هل الألم سَرمدي؟ هل الفراق ضل صاحبُه
وكم بقالي مشاعر تجاوبني عن كَم بقالي
أنا الخفيف الرومانسي ولا الشريد اللي مَنسي
أنا الشريد المهاجر ولا الشريك المثالي
لم تُجبني التجارب ولن يُجبني الشخوص
يبدو كإني مكمِّل لعبة نزولي ونِزالي
جاتني الحبيبه في مشاكلي
وانا شكلي مش هو شكلي
رفعَت غِطائي ورأتني عِرفت في لحظتها مالي
ولما مشيِّت كغيرها تركتلي طيفها افتكرها
من يومها وانا كِذب باعمِل كإني لا أُبالي
وانا في الحقيقه شايلها زي الجواهر في جوفي
اخرِجها في وقت خوفي وادارايها أوقات عِزالي
مين السبب في القصيدة ومنين أتاني الشعر
شكلُه انفجار المسافر لمّا شَهَدْ فَقدْ غالي
ما بافتكرش الجديد وبافتكر وانا طفل
بارجع بضهري وبافتكر أيام خوالي
كإني نفسه الصبي وما اتغيرش شيء
وكإني باقي العمر فيه دوبلير بدالي
لا هو نفسه البيت ولا هي نفس المشاعر ولا
هي ذاتها الأغاني اللي سايبه مكان في بالي
خيّرني دلوقتي بيني وبين أيام زمان وشوف
واتركلي لحظه مع الحبيبه وخد وقتي ومالي
كانت في أول خطونا مع بعض أعظم انتصار
وانا في انتظار الدنيا تغلط يوم كمان وتوريهالي
محبوس في فيزيا المكان في إحداثيات الزمان
في الما وراء خلف مورِس عكس أفعالي
عقلي كريستوڤر نولان في وصف أثر الفراشة
قلبي ماكوناهاي ما كان عن الضل سالي
لا باعتبر في المناصب ولا المقامات غير غُنا
فبعتبر عامل نظافه في حيّنا صاحب معالي
ربتني دنيايّ عالزُهد وعرفت أتمان البشر
وجلست بين شيخ وقِسّ احتسي الوقت الجدالي
خارج عن العامه لكن منّهم مهتم بيهم
بُكرايَ أمسي وفكرتي ساحة نزالي
الصمت كلمه والكلام إهدار لُغه
والمشي جوهرة السكون والبُكا تعبير رجالي
وكل ما يصطادني يأس ترُدّني للدنيا هِمّه
كل ما تمِّل الأماكن منّي أكون شدّيت رحالي
ساند على كتف الأريكه فبيتي لحظة شكّ
دارت عليا المسائل واخدتني في وقت انشغالي
مسجون في جايز وممكن في رُبما ووارد
في تقريباً ومش عارف ومحتمله وحوالي
انا اللي فات واللي باقي انا الثبات والسواقي
انا السؤال اللي قُلته وانا إجابة سؤالي